
غادر ذلك الرجل الأربعيني خيام الصوف المتناثرة بين التلال تناثر حبات سبحة متقطعة، تاركا وراءه عجوزا وسبع أخوات، كانت رحلة شتوية يريد من ورائها العثور على فتاة كثيرا ما تحدثت عنها الركبان ولهجت ألسنة شعراء الغزل بذكرها، إنها الفتاة بنت البار، ليلى زمانها وشامة عصرها..