
أغشوركيت (الاخبار الوطنية ) : منعت السلطات الموريتانية ، المتمثلة في وحدة الجمارك الموجودة على المعبر الحدودي بين موريتانيا والسينغال "معبر روصو " المسافرين القادمين إلى موريتانيا من إدخال الأدوية إلى البلاد، مشترطة إحضار وصفة طبية ، وألا تتجاوز علب الدواء 3 علب.
وكان مصدر خاص قد تحدث لموقع أغشوركيت من داخل الأراضي الغينية ، قال بأن دولة " غينيا كوناكري " تعتبر ثاني بلد يوجد به أكبر سوق للأدوية المزورة ، أو الغير مرخصة في غرب افريقيا ، بينما تشكل " نيجيريا " رقما متقدما في استقبال الأدوية المستوردة والمنتهية الصلاحية في شبه المنطقة . وتم نشر التقرير الأربعاء الماضي.
وأضاف المصدر بأن أغلب الأدوية التي يطالها التزوير في بلد — لاتوجد به مصانع ولامختبرات لإعادة صناعة الأدوية — هي أدوية الحساسية والمضادات الحيوية والمرهمات وادوية توسيع الشرايين .
المصدر قال أيضا بأن أباطرة تهريب الأدوية يسلكون غالبا في طريق تهريبهم للأدوية من غينيا إلى موريتانيا ، المسار البري الذي يؤدي إلى دولتي مال أوالسينغال ، فيما يأخذون أحيانا المسار الجوي في أندر حالاتهم .