
أغشوركيت ( آراء ) : للأسف المؤشرات غير مريحة، لكن التاريخ سيكتب كما هو،دون مصادرة أو نقصان أو زيادة ،بإذن الله،و سنتعمد التغطية على نقاط الضعف،لمصلحة ولي الأمر،صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ الغزواني، و ما تعلق به،و لجلب المهابة له ليتمكن من أداء دوره بصعوبة أقل،لكن البعض من أقرب ذويه استغل الظرف،بوجه مليئ بالرغبة الجامحة فى المال،على غرار البعض أيام العشرية و حتى أيام ولد الطايع،لكن الفرق كان بينا بين الشرفاء الشمسديين و غيرهم.
ففى الوقت الذى ركب بعض أقارب ولد غزوانى موجة النسب الأنصاري ،و هم كذلك،إلا ان من استفاد من نظام غزوانى كان نفعه للناس رغم شبهة المصدر محدودا جدا،إن لم يكن معدوما،بالنسبة لبعضهم،و يتلعثم اللسان و يصعب الانفتاح المادي، وقت إحراجهم بطلب مهما كان تافها،و ربما لم يكن رجال أعمال عزيز أحسن حالا مطلقا،لكن رغم تعجرفهم و بشاعة استغلالهم للنفوذ كانوا أكرم من غيرهم، على رأي البعض،و نعنى فحسب من قربهم غزوانى عن قصد و سبق إصرار.
و رغم أخطاء بعض رجال أعمال اسماسيد،المقربين منهم من ولد الطايع، فيشهد الكثيرون صعوبة مقارنتهم بغيرهم إطلاقا،و إن كانت الفوضى واحدة و متشابهة الملامح،فى سياق،عطاء من لا يملك لمن لا يستحق!.
و الحق ما اعترفت به الأعداء فقد شكل بوعماتو الفرق،مهما قيل عنه!.
هذه حقائق فى السياق العام سيسطرها التاريخ،و الفرصة مازالت متاحة لتصحيح المسار،فما من مجموعة ارتبطت بالحكم،بحكم تبؤئ أحد أبناءها سدة الحكم،إلا و استغلت الثلة المقربة منها النفوذ،إما لجمع المال أو الظهور السلبي أو الإيجابي،و عبر التاريخ و التجارب السياسية المتنوعة،لم يكن مقعد الحكم سوى ضيفا ثقيلا على الربوع التقليدية،لأنه يصنع معطيات جديدة،و يرفع من لا يستحق ذلك فى نظر المجتمع و عين الرقيب، أو يخفض آخرين،كانوا قبل الأمس القريب سادات قومهم،دون منازع،لكن عثمان بن عفان،رضي الله عنه،يقول:"و إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرءان"،فلا حل سوى التشارك و لو على الطريقة المثيرة للجدل المشروع:"مال بوي يصدق اعلي"!،و لن يقبل الناس مطلقا الاستحواذ على مقدراتهم.باسم ولد غزوانى أو عزيز أو ولد الطايع، ثم لا يجدون منه شربة الماء!.