
أغشوركيت ( أنباء الصحف ) : ندد مئات العمال السنغاليين في موريتانيا بما وصفوه بـ"مضايقات متكررة" من قبل السلطات الموريتانية، شملت توقيفات، ترحيلات، وسوء معاملة، وذلك رغم اتفاقيات ثنائية تنظم الهجرة بين نواكشوط وداكار.
وأفاد شهود من الجالية السنغالية أن الحملة استهدفت حتى من يملكون بطاقات إقامة صادرة عن السلطات نفسها، حيث يتم توقيفهم عند نقاط التفتيش أو في الشوارع، ونقلهم إلى مراكز احتجاز تمهيداً لطردهم نحو الحدود، خاصة مدينة روسو. وقد وصفت شهادات متطابقة هذه المعاملة بأنها "إهانة لكرامة عمال يقيمون منذ سنوات".
تأتي هذه التطورات رغم توقيع اتفاقية هجرة بين موريتانيا والسنغال في 2 يونيو 2025، تنص على تسهيل شروط الإقامة والتنقل لمواطني البلدين.
هذا وقد أعلنت السلطات السنغالية، عن بدء تطبيق الاتفاق مؤقتًا اعتبارًا من 25 يوليو، في مسعى لاحتواء التوتر وضمان احترام الحقوق الإنسانية للمهاجرين السنغاليين في موريتانيا.