إسبانيا تعلن عن تعيين أول ممثل تجاري واقتصادي لها في موريتانيا.

أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : اختتم رئيس الوزراء الموريتاني بيدرو سانشيز، أمس الخميس، الاجتماع التجاري الأول بين موريتانيا وإسبانيا في نواكشوط، برفقة رئيس البلاد محمد ولد الغزواني.

وكان المنتدى، الذي جمع ممثلين لأكثر من 70 شركة من البلدين، بمثابة دليل على التزام إسبانيا بالتنمية الاقتصادية في موريتانيا، وعلى نطاق أوسع، في القارة الأفريقية، في التزام استراتيجي طويل الأمد قائم على الترابط والفرص المشتركة والازدهار المتبادل.

وفي كلمته، أعلن رئيس الحكومة أنه اعتبارا من الأول من سبتمبر، سيكون لإسبانيا أول ممثل اقتصادي وتجاري لها في موريتانيا، مما يعزز الدعم المؤسسي للاهتمام التجاري المتزايد في البلاد. وأكد أيضا أن إسبانيا هي أكبر عميل أو شريك لموريتانيا داخل الاتحاد الأوروبي، وموريتانيا، في المقابل، هي أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لإسبانيا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ودعا بيدرو سانشيز الشركات الإسبانية إلى تعزيز حضورها في القطاعات الرئيسية مثل التحول في مجال الطاقة والبنية التحتية والسياحة المستدامة والاقتصاد الأزرق.

وأشار أيضا إلى أن إسبانيا أطلقت في فبراير 2024 حزمة دعم استثماري لموريتانيا تصل إلى 200 مليون يورو، والتي تشمل قروضا للمشاريع الخضراء، وتمويل دراسات الجدوى، وآليات تغطية المخاطر. وتنضم هذه المبادرة إلى أدوات أخرى مثل تحالف تقدم أفريقيا والمشاركة في برنامج البوابة العالمية الأوروبية، مع مشاريع بارزة في مجال الطاقة والبنية التحتية الرقمية في البلاد.

وأكد بيدرو سانشيز أن دور الحكومة هو خلق الظروف المواتية، لكن القوة الدافعة الحقيقية للتغيير هي الشركات. وأقر بأهمية دوافع الشركات الإسبانية، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة في جزر الكناري، وشجعها على مواصلة بناء علاقة استراتيجية مع أفريقيا، مبنية على الاستقرار والتنمية والنمو المشترك، بطموح ورؤية.