
أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : كشف الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز ــ خلال جلسة محاكمته اليوم الاثنين ــ عن تدهور حالته الصحية داخل السجن.
وقال ولد عبدالعزيز إنه يعاني من صعوبات صحية متعددة نتيجة لعدة عمليات جراحية سابقة، منها أربع عمليات متعلقة بحادثة "اطويله"، إضافة إلى مشاكل في التنفس وضيق شديد، مما يزيد من تعقيد وضعه الصحي.
وأشار إلى أنه قد زاره فريق طبي مكون من ثلاثة أطباء، لكن الزيارة استغرقت فقط 10 دقائق ولم يتم إجراء أي فحوصات طبية له. كما لفت إلى أنه كان قد حاول تلقي العلاج في الخارج في ألمانيا وفرنسا، لكنه لا يستطيع تحمل الأشعة بسبب حالته الصحية.
ولد عبد العزيز جدد تأكيده على صعوبة ظروفه الصحية، وأوضح أن نقص الرعاية الطبية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. جاء ذلك في وقت كانت فيه المحكمة قد علّقت جلسات محاكمته لمدة أسبوع بسبب حالته الصحية، وقامت بتشكيل فريق طبي للنظر في وضعه. فريق الدفاع أشار في وقت سابق إلى ضرورة نقله للعلاج في الخارج، خاصة بعد تقرير طبي يوصي بإجراء عملية معقدة للركبة في أقرب وقت.