
أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) :أدى الوزير امم ولد بيباته مساء اليوم الاثنين زيارة تفقد واطلاع لمنشأة تخزين للمواد الغذائية بميناء نواكشوط المستقل "ميناء الصداقة"
واستمع الوزير رفقة الوفد المرافق إلى ورقة تعريفية عن المشروع ومراحله ثم تجول بعد ذلك في المنشأة المعدة لتخزين المواد الغذائية خاصة الخضروات القابلة للتلف.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه المنشاة 5.000 طن .
وفي ختام الزيارة أدلى معالي الوزير بتصريح للصحافة أكد فيه على اهمية هذه المنشاة في حل المشاكل المطروحة في مجال تخزين وحفظ المواد القابلة للتلف وخاصة الخضروات التي عرفت اقبالا منقطع النظير من طرف المستثمرين الموريتانيين وخاصة في منطقة افطوط الساحلي.
ونبه الوزير إلى أن استغلال المقدرات الوطنية المتوفرة ظل ناقصا بسبب غياب بنية تحتية كفيلة برفع التحديات المطروحة في مجال الحفظ والتخزين خاصة خلال ذروة الانتاج .
داعيا المستثمرين الوطنيين للاستثمار في هذه البنى التحتية، مؤكدا ان الدولة ماضية قدما ، في اطار السيادة الغذائية، الى تحقيق الاكتفاء الذاتي كما هو الحال في مادة الارز ألتي اصبحت قاب قوسين او أدنى في هذا المجال .
وبين معالي الوزير ان هذا المشروع نموذجي واساسي وسيشهد اقبالا من طرف المنتجين الزراعيين منوها بأن الجيش الوطني كان سباقا في مثل هذه المشاريع حيث سلم منذ فترة وجيزة منشأة تخزين بمدينة روصو بسعة 1.000 طن، للشركة الوطنية للتنمية الريفية "صونادير" مضيفا أن مستثمرين خواص كذلك باشروا إنشاء وحدات مماثلة بمزارعهم ذات طاقات متفاوتة في الحجم للتخفيف من المعاناة الناجمة عن غياب البنى التحتية التي تضمن تخزين المواد الغذائية القابلة للتلف .
ودعا كل الفاعلين الى الاقبال على مثل هذه المنشات لضمان تكامل تنموي سيما وان القطاع بصدد ادخال محاصيل اخرى كالاعلاف والقمح في المنظومة الزراعية مساهمة في تحقيق السيادة الغذائية التي تعني إنتاج وطني بأفكار وطنية وأيادي وأراضي وطنية.