
يحكى ان الاديب محمد ولد هدار، والأديب: "لارباس ولد اللي" اجتمعا لأول مرة في سفر قبل أن يتعارفا، وكان لكل منهما مِيرَتُه يستعين بها على بعد المسير...
ولم يكن "لارباس" يحمل معه الكثيرَ من الزاد، بينما كانت "تَاسُوفْرِتْ"محمد مليئةً بالقديد(التِّيشْطارْ)، وكان يدخره للوصول فلم يخبر به صاحبَه!.
ذات صباح نزلا بظل شجرة لتناول الشاي، وكان "محمد" ينظر إلى رفيقه متعجبا من طول صمته، فأراد أن يستنطقه ليستأنس به:
قال محمد ولد هدار: